#ماذا يعرف المواطن “البيضاوي” عن “شركة الدار البيضاء للبيئة؟”

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

#الدار البيضاء، المغرب – تعتبر “الدار البيضاء للبيئة” إحدى الشركات المنضوية تحت لواء “شركة التنمية المحلية”. وقد تم إنشاؤها عام 2008. وتتمتع باستقلال تقني وإداري. إضافة لكونها أداة تنفيذية للخدمات العمومية.

يحكم شركة “الدار البيضاء للبيئة”، “القانون رقم 17-95″، الصادر في 30 غشت 1996، المتعلق بالشركات. المعدل والمتمم بالقوانين رقم 81-99، 01-23 و05-20. كما تخضع لاحكام القانون الأساسي رقم 113-14 المتعلق بالجماعات.

وقد أقر المشرع للشركة اختصاصات تقديم المشورة والتخطيط والعمل باتفاق مع الجهات المعنية الأخرى. وذلك في مجال حماية وتحسين إطار العيش ب”مدينة الدار البيضاء”.

يبلغ رأس مال الشركة 40 مليون درهما. وهو نتاج شراكة بين “جماعة الدار البيضاء” و”صندوق الإيداع والتدبير للتنمية”، التابع ل”صندوق الايداع والتدبير”.

وتطمح الشركة من خلال مهامها ومشاريعها المنجزة. واقترانا بالتطورات “الميتربولية” التي تشهدها العاصمة الاقتصادية. إلى أن تصبح فاعلا مرجعيا في مجال الخدمات الاجتماعية. وتعزيز مساهمتها في خدمة المدينة من خلال تحسين جودة نمط العيش.

تتمثل مهام الشركة في تقديم خدمات عالية الجودة باحترافية وفعالية. بشكل يلبي احتياجات ساكنة العاصمة الاقتصادية. وذلك في مجالات تقنين وتتبع التدبير المفوض لخدمات النظافة. وتدبير المطرح العمومي ومركز معالجة وتثمين النفايات. إضافة لمحاربة الأضرار ومعالجة نواقل الأمراض وجمع الحيوانات الضالة. فضلا عن تدبير وصيانة المساحات الخضراء وإعادة استعمال المياه العادمة بعد تصفيتها لسقي المساحات الخضراء. وإحداث وتدبير و صيانة المراحيض العمومية مع تدبير مواقف السيارات في الشارع والمرابض المغلقة وتدبير محاجز السيارات.

ويدير الشركة “يوسف شكور”، فيما يترأس مجلس إدارتها والي “جهة الدار البيضاء سطات”. ويتكون مجلسها الإداري من 3 إلى 12 عضوا. كممثلين عن “جماعة الدار البيضاء”، “صندوق الايداع والتدبير للتنمية”. حيث يتم اختيارهم من بين المساهمين الطبيعيين أو المعنويين. حيث يتم تعيينهم خلال جمع الشركة العام العادي.

ولإنجاز المهام الموكلة إليها تعتمد “شركة الدار البيضاء للبيئة” على العديد من الخبراء. ضمنهم متعاونون ومقدمو خدمات متخصصين ومؤهلين. ولتسهيل عملية التواصل والانفتاح على باقي المؤسسات والمجتمع عمدت الشركة إلى خلق جهاز استماع ب”الدار البيضاء”. وذلك عبر غطلاق تطبيقات نصية وأرقام خضراء ومواقع ويب. إضافة لفرق الشركة المتواجدين في الميدان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.