الطبيب المغربي المتهم بقتل زوجته يعتقل في فرنسا

العدالة اليوم

تمكنت الشرطة الفرنسية من اعتقال الطبيب المغربي المطلوب دولياً في قضية مقتل زوجته الطبيبة ودفن جثتها بمنطقة أولاد زباير في إقليم تازة. جاء الاعتقال بناءً على مذكرة بحث دولية أصدرتها النيابة العامة المغربية، ليُطوى بذلك فصل جديد من فصول هذه الجريمة المروعة التي كشفت عن تفاصيل مأساوية.

وفق مصادر قضائية، تم توقيف الطبيب المتهم على الأراضي الفرنسية بعد تعقب دولي دقيق، حيث كان يختبئ في محاولة للفرار من العدالة. وأفادت المصادر أن المشتبه به يخضع حالياً لإجراءات الحراسة النظرية تحت إشراف السلطات الفرنسية، تمهيداً لتسليمه إلى المغرب بعد استكمال الإجراءات القانونية المطلوبة بموجب اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين.

تعود تفاصيل القضية إلى أسابيع قليلة مضت، عندما فقدت الطبيبة الضحية في ظروف غامضة، قبل أن تكتشف جثتها مدفونة في حديقة منزل عائلي بمنطقة أولاد زباير. التحقيقات الأولية كشفت أن زوجها، وهو طبيب أيضا، هو المتهم الرئيسي في القضية، حيث يعتقد أنه قام بقتلها في مدينة فاس ثم نقل جثتها ودفنها سراً في محاولة لإخفاء الجريمة.

هذه الواقعة أثارت موجة من الاستياء والحزن في الأوساط الطبية والاجتماعية، خاصة مع طبيعة العلاقة بين الجاني والضحية، ما دفع العديد من الناشطين إلى المطالبة بتشديد العقوبات على جرائم العنف ضد النساء.

ينتظر أن تسرع السلطات الفرنسية في إجراءات تسليم المتهم إلى المغرب، حيث سيحال على المحاكمة أمام القضاء المغربي لمواجهة تهم القتل العمد وإخفاء الجثة، وهي تهم يحتمل أن تسفر عن عقوبات شديدة في حال ثبوتها.

من جهتها، تؤكد النيابة العامة المغربية متابعتها الدقيقة للملف، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها لاستكمال جميع جوانب القضية، خاصة فيما يتعلق بدوافع الجريمة والظروف التي أحاطت بها.

المصدر : موقع نبض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.