إسطنبول/تركيا ـ أطلق مجهولون، مساء أمس. النار على رئيس “نادي ألتاي”، “تونجاي ميريتش”. فأردوه قتيلا، ليلوذا بالفرار، عقب ذلك. وهو ما فجر موجة من الحزن والصدمة والغضب العارم داخل الأوساط الرياضية والسياسية.
عملية الاغتيال وقعت في منطقة “بكركوي” بالجانب الأوروبي من مدينة “إسطنبول”. حيث تعرض “ميريتش” لإطلاق نار مباشر مصدره مجهولون. ليلقى حتفه، على الفور. متأثراً بجروحه البليغة. فيما لاذ الجناة بالفرار.
وقد فجرت الجريمة التي لا زالت دوافعها مجهولة، حالة من الغضب والحزن في الأوساط الرياضية والسياسية في “تركيا”.
وقد نعت “وزارة الشباب والرياضة التركية” الضحية. مؤكدة في بيان رسمي أصدرته “استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة”، وواعدة بـ “الكشف عن خيوط الجريمة ومتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة”.
من جهته، أعلن “نادي ألتاي”، تعطيل جميع الأنشطة الرياضية لمدة ثلاثة أيام حدادا على مصرع رئيسه. واصفا الحادث بأنه “خسارة لا تعوض ليس للنادي فقط، بل للرياضة التركية بأكملها”.
وقد باشرت السلطات الأمنية في “إسطنبول” تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الجريمة والوقوف على الدوافع الحقيقية وراء ارتكابها. حيث شرعت فرق مختصة في جمع أدلة من مسرح الجريمة. بما في ذلك مقاطع كاميرات المراقبة المنتشرة في محيط المكان، في محاولة لتحديد هوية المنفذين.
وترجح الأوساط الأمنية أن تكون دوافع ارتكابها شخصية أو ثأرية أو ذات صلة بالصراعات داخل النادي.
تجدر الإشارة إلى أن “تونجاي ميريتش” يعتبر شخصية محورية مرموقة في المشهد الرياضي. وقد تولى رئاسة “نادي ألتاي”، أحد أعرق الأندية التركية، لسنوات. حيث يتم وصفه ب“العقل المدبر” و”الابن الوفي” للنادي العريق.
