هل ستكون “الليغا” الإسبانية بداية عودة النجم “زياش” للتألق والتوهج الكروي؟

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

“حكيم زياش” أحد الأسود الذين وشموا الذاكرة الكروية المغربية ورصعوها بالنتائج والحضور الذهبي. حاضر روحا على الرغم من غيابه عن “أسود الأطلس” على صعيد المستطيل الأخضر. يعود بعد فترة انحسار  قسرية ليلهب جمهوره وعشاقه بإبداعه وتوهجه الذي انطلق من “أمستردام”. ليعيش مسلسل كبوات حصان أصيل لاحقته في “لندن” و”الدوحة”. وقد تكون الملاعب الإسبانية بداية لعودة موفقة كما كانت دوما نحو السحر والإبداع والعطاء المتقد.

فبعد مسيرة “الدحيل” القطري غير الموفقة أصبح النجم “زياش” لاعبا حرا. ما يجعله مطلوبا في سوق ما بعد الانتقالات، في عرف الكرة الحديثة. والذي يعطي للاعب غير المرتبط بناد ميزة تفاوضية.

أندية إسبانية عديدة ترغب في الاستفادة من خدمات النجم “زياش”. ضمنها “إشبيلية”، “ريال مايوركا” و”إلتشي”. وهو ما يعني عودة رحلته الساحرة من بوابة “الليغا” واشتعال ملاعبها. لخلقها بيئة تتيح للطاقات الموهوبة التألق بلا قيود تكتيكية خانقة. وهي العناصر المفتقدة في أجواء “تشيلسي” الخانقة للمنافسة. وفي أجواء الاغتراب القطرية.

ويبقى نادي “إشبيلية” الأقرب للاستفادة من خدمات “زياش”. لتعزيز هجوم الفريق في ظل سلسلة التراجعات التي يعرفها هذا النادي الكبير. فيما تبقى أعين “مايوركا” و”إلتشي” مشرعة على ضمه لتحقيق التوازن وتعزيز الهجوم بأسماء وازنة وذات تجربة عالمية.

فأي وجهة سيختارها “زياش”، ذا 32 عاما. كبداية لعودة النجومية والتألق؟. وهل ستشكل هاته المحطة بداية العودة القوية لمسيرته الساحرة والمتوهجة؟.    

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.