قالت “منظمة الهجرة الدولية”: إن ما لا يقل عن 42 مهاجرا لقوا مصرعهم إثر غرق مركب للمهاجرين قبالة “مدينة الزاوية” بمحاذاة السواحل الليبية، مساء الأحد.
وتعتبر هاته الحادثة من بين أكثر الكوارث البحرية التي يتم تسجيلها على مستوى هذا المسار البحري.
تجدر الإشارة إلى ان المركب كان يقل نحو 80 مهاجرا غير شرعي منحدرين من دول إفريقية وآسيوية. وقد غرق نتيجة تسرب مياه عاصفة لداخله. حيث عجزت فرق الإنقاذ الليبية من التدخل ولم تستطع إنقاذ سوى 13 شخصا فقط. فيما لا يزاد العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.
تنضاف هاته المأساة لسلسلة من المآسي تم تسجيلها خلال رحلة العبور البحري نحو أوروبا. حيث يشكل المسار الليبي الطريق الأخطر ضمن مسارات الهجرة المتوسطية.
جدير بالذكر أن آلاف المهاجرين لقوا حتفهم أو فقدوا خلال رحلات العبور للضفة الأوروبية، منذ بداية العام.
وتطرح هذه الحادثة تساؤلات جوهرية حول فعالية آليات إنقاذ المهاجرين في المنطقة. والتنسيق بين السلطات الليبية والمنظمات الدولية. فضلا عن تطبيق معايير السلامة في رحلات الهجرة غير الشرعية التي تتم في الغالب في ظل أوضاع كارثية.