لقاء مغربي أممي لتعزيز الشراكة الأمنية القائمة وتوسيعها

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

في إطار أشغال الدورة الـ 93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، المنعقدة بمراكش. استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، “عبد اللطيف حموشي”، اليوم الثلاثاء. “فيصل شهكار”، وكيل الأمين العام لشؤون سيادة القانون ورئيس جهاز الشرطة التابع ل”هيئة الأمم المتحدة”. جرى خلالها التأكيد على اهمية التعاون بين الجانبين خدمة لقضايا الامن والسلام في العالم.

يأتي هذا اللقاء الثنائي، الذي جرى بفضاء “حدائق المنارة”، حيث تتواصل فعاليات قمة “الأنتروبول” حتى 27 نوفمبر 2025. ليؤكد المكانة المحورية للمملكة المغربية ودورها كشريك استراتيجي في منظومة الأمن الدولي متعدد الأطراف.

رغبة أممية في تعزيز الشراكة مع الأمن المغربي

أوضح بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن “فيصل شهكار” نقل للمدير العام رغبة “الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة” في تقوية أسس التعاون والشراكة الأمنية القائمة بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية وقوات الشرطة التابعة للأمم المتحدة، بما يمكن من تعزيز وتدعيم عمل هاته الأخيرة. 

وأكد رئيس شرطة الأمم المتحدة، خلال اللقاء، على أهمية الاستفادة من الموارد البشرية الشرطية المغربية في مختلف مهام الأمم المتحدة. واستثمار خبرتها الميدانية وتأهيلها العالي وإتقانها للغات، في عملها الامني في مختلف بقاع العالم.  

مسعى يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الكفاءة والاحترافية التي تتميز بها الأجهزة الأمنية المغربية واهتمامه باستثمار هاته الخبرات لخدمة أهداف المصالح الشرطية التابعة لهيئة الامم المتحدة. سواء في مركزها ب”نيويورك” أو عبر كل محطات تواجدها.

تأكيد على تعزيز التعاون الامني بين المغرب وباقي فرق الأامن الدولية

يندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التي يعقدها المدير العام للأمن الوطني مع رؤساء وفود العديد من الدول والمنظمات الدولية المشاركة في “قمة الإنتربول” المنعقدة ب”مراكش”. وذلك بهدف تعزيز علاقات التعاون وتقوية الشراكات الأمنية القائمة بين المملكة المغربية ومختلف الشركاء الإقليميين والدوليين. بما يخدم قضايا الأمن الشامل. ويسمح بالتالي بالتصدي لمختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية، في ظل في ظل التهديدات القائمة والمتصاعدة.

وهي الاستراتيجية التي أكد عليها المدير العام للأمن الوطني المغربي في كلمته الافتتاحية خلال القمة قائلا: إن الأمن مسؤولية جماعية مشتركة لا يمكن صونها إلا من خلال توطيد التعاون المؤسسي وتقوية الشراكات المجتمعية والدفع بالتعاون الدولي خطوات للأمام. 

خطوة تؤكد عزم المغرب على أن يكون فاعلا رئيسيا في بناء “إنتربول المستقبل”، قادر على التكيف مع التحديات الأمنية المتغيرة باستمرار. وفي مقدمتها مواجهة الإجرام السيبراني والتهديدات الإرهابية الجهوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.