من يوقف نزيف تحول مقاه للشيشة ب”بنجدية” ب”الدار البيضاء” لأوكار للفساد والمخدرات؟

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

في حادثة تفجر آلاف التساؤلات، لوحظ في الآىونة الأخيرة. تحويل مجموعة من مقاهي الشيشة، المنتشرة بتراب الملحقة الإدارية “بنجدية”، التابعة ل”عمالة مقاطعات أنفا”. نشاطها لتصبح وكر أساسيا لترويج المخدرات بكل أصنافها. 

وضع يطرح تساؤلات محورية عن دور السلطات المحلية والأجهزة الامنية. ومسؤوليتها في الحد من ظواهر الفوضى المنتشرة في المنطقة وإيقاف نتائجها الخطيرة على الافراد والمجتمع. 

الوقائع الميدانية تتبث أن مقاهي الشيشة المتوالدة بالمنطقة، أضحت تغزو تراب الملحقة الإدارية “بنجدية”. حيث تشتغل هاته المقاهي على مدار الساعة بلا توقف. مغرقة المنطقة في سلوكيات مشبوهة مع ارتفاع أصوات مطالبة بإيقاف هذا النزيف. 

أوكار سوداء تفرز شيوعا للفساد وانتشارا لضوضاء مصاحبة لهاته الحالات اللاصحية. وهو ما يثير حفيظة ساكنة الأزقة مستنكرة ما يحدث ومتسائلة عن دور الجهات المختصة. 

ووفق معطيات جريدة “العدالة اليوم” فإن بعضا من مسيري هاته المقاهي يدعون توفرهم على الحماية لممارسة هاته الأشكال المخلة بالقانون ووالهادمة للصحة العامة والقيم المجتمعية. مطلقين ادعاءات بأنهم “شاريين السوق”، وفق إفادتهم.  

في هذا الشأن قال أحد المتقاعدين: “واش كاين شي قانون يعطي الحق يعتمدوا تسييرا لا يتماشى مع الأخلاق العامة داخل فضاءات عمومية؟”. 

وفي الشأن ذاته قال آخر: هناك مقاه حولت نشاطها من تقديم معسل للتدخين إلى مرقص ليلي، عبر تزويد تلك المقاهي بمصابيح إنارة خافتة وتوفير الجو للقاءات حميمية مخلة بالحياء العام. 

وفي السياق ذاته، قال ثالث: يتم داخل مقاه منتشرة بتراب الملحقة الإدارية “بنجدية” ترويج أقراص الحبوب المهلوسة. ناهيك عن أنواع أخرى من المخدرات تقدم للزبائن في زاوية خاصة من هاته المقاهي. 

والسؤال المحوري المطروح الذي يفرض نفسه، من المسؤول عن انتشار وتوالد هاته الأوكار بتداعياتها الاخلاقية والصحية والاجتماعية؟.  

وفي هذا الشأن تتساءل السيدة “م،د” قائلة: ما هو رأي السلطات ذات الصلة، فيما يجري بتراب الملحقة الإدارية ل”بنجدية”؟. ولم هذا الصمت المطبق والمريب في مواجهة هاته الاختلالات أمام ما تعانيه الساكنة وعشرات العائلات؟. 

ووفق مصادر الجريدة فإن الوضع المتصل بانتشار هاته المقاهي بتراب هاته الملحقة أضحى كارثيا. مع ارتفاع مطالب من الساكنة موجهة تحديدا لعامل “عمالة مقاطعات أنفا” الجديد ،”عبد الخالق المرزوقي”، وأيضا لوالي “جهة الدار البيضاء سطات”، “محمد امهيدية”. من أجل التدخل الفوري لإيقاف هذا النزيف السرطاني الذي يجتاح المنطقة. بترا “لليالي الفوضى” المنتشرة وضمانا لأمن وسلامة وطمأنينة المواطنين الخاصة والعامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.