مجلة فوربس: ثروة “إريك ترامب” تضاعفت 10 مرات بعد رئاسة والده

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

عرفت ثروة “إريك ترامب”، الابن الثاني للرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”. نموا متصاعدا بشكل كبير مباشرة بعد عودة والده لقيادة “البيت الأبيض”. حيث بلغت استثماراته عشر أضعاف ما كانت عليه قبل سنوات. وذلك وفق تقرير نشرته مجلة “فوربس” المتخصصة.

ووفق تقرير “فوربس”، فقد حصد “إريك”، العام الماضي، على حوالي 3.2 مليون دولار من صفقات ترخيص جديدة في “دبي”، “السعودية” و”فيتنام”.  

وتشير التوقعات إلى حصده المزيد من الأرباح من صفقات حديثة سيتم إطلاقها في “قطر”، “الهند”، “رومانيا” و”جزر المالديف”.  

كما ساهمت شراكته في شركات ناشئة متصلة بمجال العملات الرقمية، أبرزها “شركة أمريكان بيتكوين”، التي تمتلك أكثر من 3,400 بيتكوين، بقيمة تقارب 320 مليون دولار. في تعزيز ثروته بشكل كبير، حيث وصلت حصته في الشركة حوالي 7.3%، بما يوازي 160 مليون دولار.

وفي السياق ذاته، ساهم استثماره في “شركة ورلد ليبرتي فايننشال”، التي أسسها رفقة والده وشقيقين آخرين قبيل الانتخابات. في إضافة حوالي 135 مليون دولار إلى ثروته الإجمالية.  

ووفق خلاصات التقرير، فإن ثروته الحالية أكبر بعشر مرات عما كانت عليه قبل عودة “دونالد ترامب” للرآسة.

تجدر الإشارة إلى أن مغامرة “إريك” الرقمية بدأت، خلال شهر فبراير الماضي. مع إطلاقه مشروع “أمريكان داتا سنترز”. قبل أن يندمج مع “شركة تعدين بيتكوين” لتأسيس “أمريكان بيتكوين”. لتعرف الشركة لاحقا اندماجا جديدا مع “شركة جريفون” خلال شهر مايو. وهو الأمر الذي وضعها على طريق النمو السريع في الأسواق العامة، رغم التقلبات الكبيرة في سعر أسهمها بعد الطرح العام.

وكان مصدر دخل “إريك” الأساسي قبل صعوده في عالم العملات الرقمية هو عمله في “منظمة ترامب”. براتب سنوي يقارب 3 ملايين دولار. إضافة لأصول سائلة تفوق قيمتها 30 مليون دولار، استثمر جزءا منها في عقارات متنوعة في “فلوريدا” و”نيويورك”.

كما ساهمت زوجته “لارا”، التي شغلت مناصب في حملة “ترامب” و”لجنة الحزب الجمهوري”، في تعزيز ثروة العائلة من خلال استثماراتها في المجال الإعلامي، بما في ذلك برنامج على “قناة فوكس نيوز”.

ويركز “إريك” حاليا على العملات الرقمية كخطوة رئيسية لتحقيق ثروة دائمة. مع تلميحات رائجة حول خوضه الانتخابات الرئاسية مستقبلا.  

قال “إريك” عن مشروعه الأمريكي للبيتكوين: “نحن محظوظون جدا في حياتنا، سواء نجحت هذه المبادرة أم لا، لكننا نريد الفوز”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.