كشف “الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”، الكاف، مساء اليوم. عن التميمة الرسمية لنهائيات “كأس أمم إفريقيا”، التي ستستضيفهاها المملكة المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر الجاري و18 يناير المقبل.
تميمة “المغرب 2026″، تحمل اسم “أسد”، في إشارة إلى “أسد الأطلس”، كرمز تاريخي متجذر في الهوية المغربية والإفريقية.
وقد حضرت التميمة على هيئة “أسد شاب” حاملة ملامح مرحة تتسم بالحيوية، وفق ما أعلن عنه “الكاف”.
تصميم يجمع بين “الأصالة” ذات الصلة بتاريخ “المغرب” وهويته الراسخة في جذور التاريخ. فضلا عن القوة التي يتسم بها الأسد. إضافة لحملها روح القارة الافريقية وتاريخها وإبداعها. حيث تم اعتماد عناصر لونية وإبداعية ترمز للدفئ الثقافي الإفريقي وتعدد تعابيره الفنية.
وفي هذا السياق، أكد “الاتحاد الإفريقي” أن اختيار “أسد” ليس عفويا، بل منطلقا من اعتباره رمزا للهوية المغربية وعلامة تاريخية راسخة في وجدان القارة الأفريقية. مضيفا أن هاته الشخصية تعتبر سفيرا لهذا الحدث الكروي الأبرز في إفريقيا نحو العالم. ناقلا عمق الحماس المتقد والشغف العالي والطاقة المتجددة. مضيفا أن “الكاف” يراهن على تحويل هاته القيم لرابط وجداني مباشر بين الحدث وجماهير البطولة داخل وخارج الملاعب.
وأوضح أن التميمة ستلعب دورا محوريا ضمن الاستراتيجية الترويجية للبطولة. وذلك من خلال الظهور الرسمي في الفعاليات الجماهيرية ومناطق المشجعين. مؤكدا تقديم محتوى رقمي مخصص للفئات العمرية الصغيرة، خصوصاً الأطفال والعائلات. وذلك بما يعزز الصورة البصرية لهذه النسخة التي تحمل رمزية استثنائية في تاريخ كأس أمم إفريقيا.
وتراهن اللجنة المنظمة والاتحاد الأفريقي لكرة القدم على هاته التميمة لتكون جسرا للتواصل بين الجمهور وروح المنافسة. فضلا عن حضورها كمنصة لتعزيز الهوية البصرية للمغرب كبلد مضيف يسعى لتقديم نسخة استثنائية على مستوى التنظيم والبنية التحتية والاستقبال.
