في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات المحلية مع تنامي المشاكل السوسيو اقتصادية والسوسيو ثقاtية. تبرز أهمية وجود قيادة محكنة قادرة على تدبير المرحلة وكافة الوضعيات والتعاطي مع كافة الأشكال المعطلة بالحكمة والرزانة وحسن التدبير.
واقع أصبح يفرض نفسه على كافة المجتمعات وخصص له علم خاص عنوان “علم تدبير الازمات والصراعات”. في ممارسة توازي بين التطبيق الصارم للقانون وليونة تدبيرية تجنب الأوضاع كل تصعيد.
ضمن هاته التوليفة تظهر شخصية قائد الملحقة الإدارية 3 “بنجدية” التابعة لعمالة “مقاطعات أنفا”. من خلال إعماله القانون بالجدية والصرامة المطلوبة عبر سلسلة من الحملات التي تستهدف مقاهي “الشيشة” المنتشرة بتراب الملحقة. تفاعلا مع شكايات ساكنة المنطقة. والتي لا يكتفي بتدبيرها بل يشارك فيها شخصيا بمعية أعوان السلطة وبمؤازرة من عناصر القوات المساعدة.
جهود جبارة جاءت بالتزامن مع توالد عدد كبير من مقاهي “الشيشة” التي تستغل فضاءات تلك المقاهي وتحولها لسلوكيات مخلة بالحياء. فضلا عن ترويج الممنوعات، خاصة حبوب الهلوسة من نوع “اكتستازي” وأيضا ما يعرف ب “اللصقة”.
تدبير إداري يتبعه قائد الملحقة الإدارية يوازن بين الصرامة في تطبيق القانون والمرونة في تنزيله مراعاة للظروف الإنسانية المحيطة.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة “بنجدية” تعتبر مركزا تجاريا بامتياز. إذ تضم مجموعة كبيرة من المحلات التجارية و”القيساريات”. توازيها مشاكل عدة يعيشها رجال السلطة في تدبير هاته الفضاءات والخروقات المصاحبة.
إداريا يعمل قائد الملحقة الإدارية “بنجدية” على تمكين المرتفقين من الوثائق الإدارية في أيسر الظروف وفي ظرف وجيز. عاكسا بهاته الخطوات روح القانون بشكل يتماشى مع السياق المجتمعي والظروف الخاصة التي تعيشها ساكنة وزوار المنطقة.