كما سبق لنا أن وعدنا قراءنا ومتابعينا، نقدم لكم اليوم وقفة حول خيوط اختلالات عمل قسم الموارد البشرية، ب”الشركة الجهوية لخدمات الماء والكهرباء و التطهير السائل” ب”جهة الدار البيضاء سطات”. حيث يعيش مستخدموا الشركة في ظل معاناة عميقة.
وهكذا ووفق مستخدمي الشركة فإن تدبير المؤسسة في ميدان الموارد البشرية يعاني من انشغال المسؤولة بالأنشطة السياسية على حساب المؤسسة وحسن إدارتها.
وفي هذا السياق، يعاني المستخدمون من عدم احترام ذات المسؤولة للقانون الداخلي للمؤسسة. من جهة حرمان بعض المتقاعدين والعمال من حقوقهم المشروعة. فضلا عن التوظيفات داخل “الشركة الجهوية لخدمات الماء و الكهرباء و التطهير السائل” مفتوحة للولاءات ذات الصفة النقابية أو الحزبية القريبة من انتماء المؤسسة الحزبي، وفق إفادة بعض المستخدمين.
كما أن فئة كبيرة من موظفي وعمال الشركة تعاني من حرمان من حق الاستفادة من السكن، وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للمؤسسة. مع استفادة متقاعدين من هذا السكن الوظيفي على حساب المستخدمين العاملين. على الرغم من ان الأمر يتعلق بسكن وظيفي. من المفترض أن يتم إخلاؤه بموجب القانون بعد الإحالة على التقاعد. اعتبارا لكون تواجدهم بهاته المرافق يعتبر احتلالا. فضلا عما يتم تسجيله من أخطاء يصفها المستخدمون ب”الجسيمة” فيما يتعلق ب”عقد الصفقات”. والتي لم يتم في مواجهاتها اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها والاكتفاء فقط بالإعفاء من المسؤولية عن طريق تقديم الاستقالة.
وفي الشأن ذاته سجل المستخدمون ما اسموه وجود قرارات طرد تعسفية في حق بعض المستخدمين بسبب أخطاء بسيطة.
وضع وصفه مستخدمون بنوع من “الاضطهاد” الممارس في حق مستخدمي وعمال عاملين بالشركة. وهو ما يستوجب إعادة توجيه قيادة الموارد البشرية بشكل سليم.