استفاقت ساكنة “حي سعيد حجي” بسلا، ليلة أمس، على وقع جريمة كبرى استهدفت مجموعة من السيارات التي كانت مركونة قبالة “الدائرة الأمنية” ب”سعيد حجي”. وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الفعل والحيثيات المتصلة به، والعدد الكبير من الإجرام الذي طال ممتلكات خاصة بالكسر وسرقة محتويات بعض من هاته المركبات. وعن الحضور الامني لضرب منابع الجريمة، علما انها تمت بمحاذاة الدائرة الأمنية. وحدود المسؤوليات والجزاءات المترتبة.
وهكذا فقد استهدفت عملية إجرامية خطيرة، تمت ليلة أمس، عددا من المركبات التي كانت متوفقة بمحاذاة الدائرة الامنية. حيث تعرضت عشر سيارات على الأقل لعملية تكسير للزجاج مع سرقة محتويات بعض منها.
وفي هذا السياق، فقد استهدف الاعتداء سيارة أحد الزملاء الصحافيين، حيث تعرضت سيارته، كما هو مبين في الصورة. لعملية كسر للزجاج وسرقة آلة تصوير وحاسوب وممتلكات أخرى بلغت قيمتها التقريبية عشرون ألف درهم.
واقعة تفرض فتح تحقيق عاجل وتوقيف الجناة ضمانا للحقوق الفردية ولحق المجتمع في الإحساس بالأمان، الذي تسعى السلطات الامنية بسلا لتنزيله بجهد مضاعف على الرغم من محدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، تطبيقا لتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.