جريمة ولد الفشوش تقتضي الزجر القاسي ضمانا لاستقرار المجتمع وتسييدا للعدالة التي يجب أن تعلو على سلطتي المال والنفوذ
أصبح ولد الفشوش قاتل “بدر” حديث الساعة في المغرب، والجريمة تفتح ملفات علاقة الجريمة بسلطتي المال والنفوذ، وأثر ذلك على ضبط التوازن المجتمعي الذي بوابته العدالة باعتبارها أساس تحقيق هذا التوازن وتقويم كل الاعوجاجات بالزجر المطلوب وعدم التساهل في التصدي بقوة للخرق مهما علت أو دنت مستويات مرتكبيه، فلا سيادة إلا للدستور والقانون والمؤسسات التي يجب أن تكون مواطنة عادلة، وهو ما يصحح الاعوجاجات ويحقق الثقة المفقودة ويسيد الإحساس بالأمان الفردي والجماعي.