جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة

حادثة راح ضحيتها 10 بحارة “تيليلا”بسواحل جهة الداخلة

العدالة اليوم

أماطت الحادثة الأخيرة “تيليلا” التي راح ضحيتها حوالي 10 بحارة على مستوى مصيدة الأخطبوط الجنوبية بسواحل جهة الداخلة وادي الذهب، قبل أيام، اللثام عن الوضعية التي يشتغل فيها البحارة بمختلف سواحل المملكة، إلى جانب الوضعية الاجتماعية التي تعيشها أسر ضحايا البحر، سواء تعلق الأمر بالمنتشَلين أو المفقودين.

 

 

 

وتُذكر مثل هذه الحوادث التي تقع بين الفينة والأخرى بضرورة إعادة النظر في مدى احترام مراكب الصيد بأعالي البحار مختلف الإجراءات التي تخص بالأساس سلامة العمال، ذلك أن عددا من هذه المراكب “لا تستوفي الشروط التي تضعها الوزارة المعنية”. كما تعيد هذه الحوادث النقاش حول الوضعية الاجتماعية لأسر ضحايا البحر، خصوصا في ما يتعلق بمدى استفادتها من مختلف الإجراءات التي تساهم في إدماجها اقتصاديا واجتماعيا.

 

 

وفي هذا الإطار راسل جمال ديواني، النائب عن دائرة أكادير إداوتنان، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بخصوص هذه الحوادث التي “تقع بفعل غياب وسائل الاستشعار والإنقاذ، وهو الأمر الذي يخلف تبعات اجتماعية على أسر الضحايا”، مطالبا إياه بالكشف عن “الإجراءات المزمع اتخاذها لإدماج هذه الأسر ضمن برامج الدعم الاجتماعي”، وعن “التدابير الكفيلة بتفادي خسائر أرواح البحارة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.