وأوضحت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها الموطدة إلى غاية 31 دجنبر 2023، أن هذا التطور مدفوع أساسا بنمو مداخيل فروع “Moov Africa”، بالإضافة إلى أنشطة الإنترنت الثابت، التي عوضت انخفاض عائدات الهاتف النقال بالمغرب.
وأفاد المصدر ذاته بأن أنشطة المجموعة بالمغرب حققت، متم سنة 2023، رقم معاملات قدره 19,54 مليار درهم، مستقرة على أساس سنوي، ومدفوعة أساسا بالبيانات الثابتة “Data Fixe” (زائد 7,2 في المئة).
وفي ما يخص رقم معاملات الهاتف النقال، فقد تراجع بنسبة 1,3 في المئة مقارنة بمتم سنة 2022، ليصل إلى 11,63 مليار درهم.
وتواصل نمو أنشطة الهاتف الثابت والإنترنت لتحقق رقم معاملات قدره 9,68 مليار درهم، بارتفاع نسبته 1,3 في المئة مقارنة بسنة 2022، وذلك أساسا تحت تأثير نمو مداخيل البيانات الثابتة (زائد 7,2 في المئة).
وعلى الصعيد الدولي، سجل رقم معاملات المجموعة ارتفاعا بنسبة 6,6 في المئة (زائد 3,4 في المئة بسعر صرف ثابت) ليبلغ 18,38 مليار درهم عند متم 2023، وذلك تحت التأثير المشترك لنمو البيانات النقالة (زائد 22,6 في المئة بسعر صرف ثابت)، والإنترنت الثابت (زائد 11,3 في المئة بسعر صرف ثابت)، وخدمات “Mobile Money” (زائد 5 في المئة بسعر صرف ثابت).
وباستثناء انخفاض أسعار المكالمات، ارتفعت مداخيل الفروع بنسبة 3,8 في المئة بسعر صرف ثابت.
وأشار البلاغ إلى أن سنة 2023 تمثل بالنسبة لمجموعة “اتصالات المغرب” سنة العودة إلى نمو رقم معاملاتها وصافي أرباحها، معلنا عن مقترح توزيع أرباح بقيمة 3,7 مليار درهم، أي 4,20 درهما للسهم الواحد، وهو ما يمثل عائدا بقيمة 4,7 في المئة.
وبذلك، أورد المصدر ذاته أن المجموعة تمكنت من تجاوز أهدافها التشغيلية والمالية للسنة بفضل نشاط فروعها بإفريقيا جنوب الصحراء، والتي تواصل ريادة أداء المجموعة.
وتمكن قدرتها الكبيرة على التحكم في التكاليف ومستوى الاستثمار العالي الشركة من تحسين هوامشها والمواصلة في مستوى تطور مكثف.
وبفضل هذه الدينامية، ستحافظ المجموعة على نفس النهج الاستباقي خلال عام 2024، مما يمكنها من التكيف بسرعة مع تطور أسواقها واغتنام الفرص.