فجر محامي بسلا ، ملف وجود سماسرة عرضوا سجينتين للنصب والاحتيال ، بعد ان تقدم باخبارية إلى مصالح النيابة العامة ، يتهم فيهما امرأتان بتزعم الشبكة والتي يتكون باقي أفرادها من شخصين أحدهما عسكري والآخر عنصر من القوات المساعدة.
الملف الذي فككت خيوطه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، للإطاحة بالشبكة، مر عبر سجينتين يقضيان عقوبتهما بسجن العراجات 1، كان أفراد الشبكة يوهمانهما بالتوسط من اجل الإفراج عنهما فيما تبقى من مراحل التقاضي، غير أنهما بعد تسليم مبلغ مالي يقدر ب 70 ألف درهم عبر دفعتين بواسطة وكالة لتحويل الأموال ، وبعد مرور الوقت ، وامام تماطل المشتكى بهما ، في تنفيذ وعدهما بالإفراج عنهما ، اتضح أنهما وقعتا ضحيتي نصب واحتيال.
وقد استهلت عناصر الفرقة الوطنية أبحاثها الميدانية ، عبر الانتقال إلى مكتب الضبط القضائي بالسجن المحلي ” العرجات 1 ” لتزويدها بمعطيات حول السجينتين، خصوصا ارقام اعتقالهما والعقوبة الحبسية او السجنية الصادرة في حقهما.
وبعد أيام من الأبحاث اتضح وجود أفراد شبكة تقوم بالنصب والاحتيال على المواطنين، ليتم اعتقالهما في وقت واحد ، وتقديمهم للمحاكمة بالمنسوب لهما.
وتأتي هذه العملية وغيرها من عمليات توقيف سماسرة المحاكم، في إطار الخطة التي اطلقتها رئاسة النيابة العامة والمجلس الوطني للسلطة القضائية، من اجل محاربة هذه الظاهرة، ومكنت العملية منذ انطلاقها من اعتقال العشرات من السماسرة، كان اكثرهم ما تم توقيفه بمحيط المحكمة الابتدائية لانزكان ، التي باشرت حملة كبيرة لمحاربة السماسرة .