أفادت مصادر الصحفية ، أن ساكنة بعض أحياء مدينة خريبڭة، عاش سكانها حالة من الرعب بسبب سيدة خمسينية كانت ملثمة وتجوب الشوارع تحمل آلة حادة كبيرة الحجم، وتلوح بها في وجه الأطفال وبعض المراهقين، مما جعلهم يطاردونها، ورشقها بالحجارة.
وأودت مصادر نفسها أن السيدة المختلة عقليا، كانت تصول وتجول بين شوارع وأزقة بعض الأحياء عصر اليوم الجمعة، دون مراقبة لتصرفاتها التي نشرت هلعاََ في صفوف النساء والأطفال، مما دفع بالعديد من المواطنين والمارة، تقدموا ببلاغات لدى السلطات الأمنية بمفوضية خريبكة، تفيد من خلالها أن إمرأة ملثمة تبلغ حوالي 50 سنة، تتسول وبيدها سكينا من الحجم الكبير، مما أثار موجة من الهلع والخوف في نفوس المواطنين، مخافة تعرض أبنائهم لاعتداء من لدن هذه السيدة، التي كانت تلوح بالسكين في وجه كل من حاول الإقتراب منها.
وبعد توصلها بهذا الخبر، استنفرت العناصر الأمنية تحت إشراف السيد عبد الهادي الدكالي رئيس المنطقة الأمنية، ليتم الاهتداء للمعنية بالأمر، واقتيادها للدائرة الأمنية الرابعة، حيث حرر محضر في الواقعة، قبل توجيهها إلى مستشفى الحسن الثاني بخريبكة عن طريق جمعية شباب الخير للتكافل، والإطلاع على ملفها الطبي، حيث تبث معاناتها من اضطرابات نفسية وعقلية، وهو ما أكدته ابنتها، ليتم توجيهها صوب قسم الأمراض العقلية والنفسية بالمركز الاستشفائي بخنيفرة قصد تلقي العلاج الضرورية.
وجدير بالذكر هو أن السيدة الآنفة الذكر، بحسب مصادرنا، لم تبدي مقاومة عند نقلها إلى مقر الدائرة الأمنية الرابعة أو مستشفى خريبڭة، حيث أكدت للأمن والطاقم الطبي تعرضها للرشق بالحجارة من لدن مجموعة من الاطفال، الأمر الذي يضطرها إلى التلويح بالسكين لإبعاد أذاهم عنها.