إسرائيل تواصل تهديدا باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة

العدالة اليوم

في اليوم الـ134 للحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل تل أبيب تهديدها باجتياح رفح جنوبي القطاع، حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المرتقبة.

 

 

ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث أطلق النار، اليوم السبت، تجاه الأهالي شرقي غزة، فيما قصفت مدفعيته مواقع شمال مدينة غزة، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية الشرقية من دير البلح وسط القطاع.

 

 

هذا، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في حصيلة جديدة، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى نحو 29 ألف قتيل وحوالي 69 ألف جريح.

 

 

وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 قتيلا و125 جريحا، وذلك خلال الـ24 الماضية.

 

 

وأضافت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 28858 شهيد و68677 إصابة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي”.

 

 

أمريكا ووقف إطلاق النار

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل من أجل تعزيز ترسانتها العسكرية.

 

 

وعلى الرغم من ادعاء الولايات المتحدة بأنها تسعى من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن المعطيات تفيد بأن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572 وصمامات قنابل إف.إم.يو-139.

 

 

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن قيمة الشحنة تقدر بنحو “عشرات الملايين من الدولارات”، مشيرة إلى أن “إدارة الرئيس بايدن لا تزال تدرس هذه الشحنة، قبل أن تبلغ زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا عليها”.

 

 

 

ولم تردّ وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على هذا الموضوع إلى حدود الساعة.

 

 

 

حل الدولتين

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن أنه “لا بد من حل الدولتين على نحو يضمن أمن إسرائيل”.

 

 

 

 

وصرح بلينكن بأن “على إسرائيل تقليل الضرر على المدنيين في الحرب بغزة، وأن تسمح بوصول المساعدات”، لافتا إلى أن “إسرائيل أصبحت أكثر أمنا الآن”.

 

 

 

وأضاف ذات المتحدث بأن هناك “فرصة استثنائية في الأشهر المقبلة لدمج إسرائيل في الشرق الأوسط مع رغبة الدول العربية في تطبيع العلاقات معها”.

 

 

 

وسلط بلينكن الضوء أيضا على الضرورة “العاجلة” للمضي قدما في إقامة دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن “هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية”.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت مساء أمس الجمعة قرارها في الطلب المستعجل المقدم من جنوب أفريقيا بشأن الوضع في رفح، إذ قالت أن التطورات هناك “تهدد بكابوس إنساني وعواقب إقليمية لا توصف”، وطالبت إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.