قالت مصادر إعلامية إن ارتفاع ثمن الأعلاف أصبح يهدد القدرة الشرائية للمغاربة قبل رمضان، والذي أدى إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن بالأسواق، إذ تجاوز الكيلوغرام الواحد من الدجاج سعر الـ25 درهما رغم تطمينات المهنيين بانخفاض الأسعار قبيل رمضان.
وأكد المصدر نفسه، أن تأخر الأمطار تسبب في النقص في المياه وجفاف الآبار بالمناطق المتضررة؛ وهو ما ساهم في خروج العديد من الضيعات من الإنتاج بسبب وجود صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية، الشيء الذي سبب ضعف الإنتاج.
وأضاف المصدر، أن عامل ارتفاع أسعار الأعلاف بالمغرب مقارنة مع الدول المجاورة ساهم في رفع ثمن الدجاج داخل الضيعة ما بين 18 إلى 19 درهما، ليصل إلى المحلات بثمن 24 إلى 25 درهما.