سعيد/ سيدي بنور
سيدي بنور/ المغرب – غضب شديد تعيش تحت وطأته ساكنة “قرية” بجماعة “سيدي بنور” بسبب غياب طبيب المركز الصحي الحضري. وهو الغياب الذي يترك آثارا سلبية على صحة المواطنين ويحرمهم من حقوقهم في الوصول للعلاج والتطبيب.
وقد زاد هذا الغياب من معاناة الساكنة التي تعتمد على هذا المركز لتلقي الرعاية الصحية. وذلك في ظل افتقار المنطقة لمرافق صحية بديلة وقريبة. ونتيجة لذلك، تضطر الساكنة للتنقل لمسافات طويلة بحثًا عن العلاج. وهو ما يزيد من أعبائها المالية والمدد الزمنية.
وهكذا فإن ساكنة الإقليم تعيش وضعا صحيا صعبا متسما بنقص الأدوية وضعف الاستجابة للحالات الطارئة. وهو ما زاد من شكايات المواطنين.
وفي هذا السياق، تنقل الساكنة احتجاجاتها ومطالبها باعتماد طبيب دائم في المركز، أو توفير بدائل عاجلة لضمان استمرار الخدمات الصحية. مع توفير الأدوية اللازمة والاهتمام بأوضاع الطاقم الصحي. مؤكدين أن هذا المركز الصحي يعتبر المصدر الأساسي لعلاجها وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة. وعلى ضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذا الوضع الذي يعكس التهميش والإهمال القسري في الوصول للخدمات الصحية الذي يعيشونه ضدا على التوجيهات الملكية التي تؤكد على إيلاء هذا الجانب الهام الأولوية.
وفي هذا الشأن قال أحد ساكنة المنطقة: “نحن محرومون من أبسط حقوقنا الصحية. فغياب الطبيب يعني أن المرضى، خصوصًا الأطفال منهم وكبار السن يفتقرون للعناية اللازمة في الوقت المناسب. نطالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة”.
فيما قال آخر: إن استمرار هذا الوضع سيؤدي لا محالة لتصاعد الغضب بين السكان. الذين باتوا يشعرون بالتهميش والإهمال من قبل الجهات الصحية المختصة.