أُطلق صباح اليوم بمدينة الراشدية نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة، تحت شعار “دعم المقاولات في قلب دينامية الاستثمار الوطني”، في خطوة تهدف إلى تثمين التوجيهات الملكية السامية لرفع المستوى المعيشي ومحاربة ظاهرة “مغرب السرعتين”. وعليه، حضر هذه المراسيم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، بالإضافة إلى فاعلين اقتصاديين بارزين.
وفي هذا الصدد، أكد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع مستوى الدعم المخصص للمقاولات وتحسين آلياته لتحفيز الاستثمارات، وهو ما يمثل انطلاقة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي في المناطق النائية وتلك التي تعاني ضعفًا في جاذبية الاستثمار. كما أضاف الوزير أن هذا النظام الجديد، الذي سيشمل المناطق ذات التنمية الضعيفة، يضم ثلاث منح رئيسية: منحة المهن، ومنحة الاستثمار، ومنحة مجالية، وذلك لمواكبة المستثمرين وتسهيل ولوجهم إلى الموارد اللازمة للنمو والتوسع، معتبرًا أن هذه المناطق ستشهد مستقبلًا زاهرًا من حيث التنمية والاستثمار.
إلى جانب ذلك، شارك في مراسيم إطلاق هذا النظام، الذي يهدف إلى الدفع بعجلة الاستثمار، يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وشكيب العلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومحمد الكتاني ممثل المجموعة المهنية لبنوك المغرب، ورئيس الحكومة.