الحجز على مالية “حسنية أكادير” الأزمة ومسؤولية الدولة والمؤسسات

محمد حميمداني

محمد حميمداني

أكادير: الحديث عن تحقيق إقلاع كروي ورياضي يقتضي الاهتمام بالأندية ومدها بكل إمكانات القوة والحياة. على اعتبار أن هاته الاندية هي المتنفس الطبيعي للكرة المغربية المغذية لباقي المنتخبات بقطع الغيار الضرورية. إلا انه يبدو أن الجهات المسؤولة تركت الاندية تواجه قدر استمراريتها في ظل وضع الغرق في الديون والفقر المادي. مما ينعكس سلبا على الأندية ومردوديتها. وهو ما تعيشه “غزالة سوس” بعد صدور حكم يحجز على مواردها المالية.

الحكم القضائي الجديد يعكس التحديات المالية الكبيرة التي تواجه الفرق المغربية، والتي تتطلب حلولًا عاجلة لضمان استمراريتها دون التأثير على أدائها الكروي. حسنية أكادير الآن أمام تحدٍ كبير للخروج من أزمته المالية.

وهكذا فقد أمرت المحكمة الابتدائية التجارية بأكادير بحجز أموال نادي “حسنية أكادير” المودعة لدى احد الأبناك. في حدود مبلغ 559.980,00 درهما. وذلك ارتباطا بشكوى تقدمت بها شركة متخصصة في كراء السيارات والحافلات في مواجهة النادي. والتي تقول إنها لم تحصل على المبلغ المتفق عليه. وأن النادي تأخر في سداد ما بذمته من ديون مستحقات مالية جراء الخدمات التي قدمتها  

المحكمة فعلت إجراء الحجز على أموال النادي السوسي في حدود المبلغ المطلوب. 

حكم يزيد من متابع ومعاناة النادي المالية خلال الموسم الكروي الحالي. المتسمة بتراكم الديون والمستحقات المالية المختلفة. وهو ما قد يؤثر على أدائه الرياضي واستقراره الإداري والفني.

وهو ما يقتضي تدخلا من الجهات ذات الصلة بالرياضة وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا من أجل دعم الأندية الرياضية بالموارد. على اعتبار أن الأمر يعتبر عنصرا من عناصر الترويج الاقتصادي والتنموي بما يحقق الإقلاع الشامل وفي مختلف الأصعدة. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.