ازيلال: صرخة حركة المعطلين ضد تجاهل المطالب وسياسة القمع المنتهجة + فيديو
أحمد اموزك
أحمد اموزك
نددت تنسيقية المجازين المعطلين بعمالة إقليم “أزيلال”، بما أسمته “القمع والتجاهل الذي تواجه به خطواتها من أجل الحصول على فرص شغل تضمن العيش الكريم”. معربة، عبر رسالة توصلت جريدة “العدالة اليوم” بنسخة منها. عن استيائها من غياب أي مشاريع استثمارية تعزز التنمية في الإقليم الذي يعاني من الهشاشة التنموية.
وفي هذا السياق أوضح “عبد الواحد الأدراري”، عضو التنسيقية. أن نضال التنسيقية بدأ منذ مارس الماضي. وذلك بهدف تحقيق مطلب أساسي، ألا وهو الحق في الشغل الذي يكفله الدستور.
حيث قال: “بدأنا نضالنا منذ شهر مارس الماضي. و ما نطالب به هو توفير فرصة شغل وفق ما يكفله دستور المملكة”.
وأكد أن معظم أعضاء التنسيقية حاصلون على شواهد جامعية. إلا أنهم يعانون من تهميش وظيفي. كل ذلك يحصل على الرغم من مصادقة المغرب على معاهدات دولية تنص على حماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
وأوضح قائلا: “إننا نعيش أسوأ حالاتنا منذ حصول أغلبنا على شهادات الاجازة. على الرغم من مصادقة الدولة على المعاهدات الدولية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص”.
وأضاف “الأدراري”: أن الخطابات الرسمية حول نجاح الدولة في مجال الحماية الاجتماعية والاقتصادية فارغة. حيث تعاني المنطقة من غياب مشاريع اجتماعية حقيقية. معتبرا أن تسقيف سن التوظيف في العديد من المباريات يزيد من تعقيد الوضع. ويجعل الشباب عرضة للإقصاء والإهمال.
ودعت التنسيقية الجهات المعنية للتدخل من أجل وضع حد لمعاناة الشباب المعطلين في أزيلال. وإطلاق مشاريع تنموية حقيقية بما يعزز فرص الشغل ويحسن مستوى العيش الكريم في الإقليم.