القاهرة: القمة العربية الطارئة تتبنى الخطة المصرية المتصلة بمستقبل قطاع غزة

العدالة اليوم

العدالة اليوم

 

جمهورية مصر العربية – تبنت القمة العربية الطارئة المنعقدة بالجمهورية العربية المصرية. الخطة المصرية – العربية ذات الصلة بمستقبل قطاع غزة.

وتنص الخطة المصرية – العربية على إعادة إعمار القطاع. رافضة تهجير ساكنة القطاع. مؤكدة على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار واعتماد مبدأ حل الدولتين.

خلال القمة، المنعقدة بالقاهرة، أعلن الرئيس المصري، “عبدالفتاح السيسي”، رئيس القمة العربية الطارئة. اختتام أشغالها باعتماد قادة ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة البيان الختامي وخطة إعادة إعمار وتنمية غزة. ناقلا ، خلال الجلسة الختامية للقمة. تقديره وامتنانه لما طرحه قادة الدول العربية وممثليهم. 

وقد شددت الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. داعية للشروع في عملية إعادة الإعمار وتحقيق التعافي المبكر. مؤكدة أن إعادة الإعمار تتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي. مع توفير الأمن في غزة بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.

وطالبت الخطة المجتمع الدولي بدعم جهود “مصر” و”قطر” و”الولايات المتحدة” لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. مبرزة أن من أبرز آثار انهيار وقف إطلاق النار إعاقة الجهد الإنساني وعملية إعادة الإعمار.

وحثت القمة على مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وضمان بقائه على أرضه. رافضة التهجير. مطالبة بضرورة تكاثف جهود المجتمع الدولي، من منطلق إنساني. لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان على غزة.

وكانت القمة قد انطلقت، الثلاثاء. وسط إعلان زعيمي الجزائر وتونس غيابهما عن حضور جلساتها. التي ستتداول في مواضيع تتعلق ب”غزة” والقضية الفلسطينية. فيما قال مصدر مصري إن بلاده “وجهت الدعوة لجميع زعماء الدول العربية الأعضاء في الجامعة”. مبرزة انها حرصت “على مشاركة الجميع للتشاور واتخاذ موقف بشأن هذه القضية المصيرية، في تلك اللحظة الحرجة بالمنطقة”.

ومساء الأحد، أفادت “وكالة الأنباء الجزائرية” بأن رئيس “الجزائر”، “عبد المجيد تبون”. قرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة . مبرزة أنه “كلف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، “أحمد عطاف”، لتمثيل الجزائر.

وأرجعت “الجزائر” قرارها المتخذ لما اسمته وجود “اختلالات ونقائص شابت المسار التحضيري للقمة”. داكرة منها ما أسمته “احتكار مجموعة محدودة من الدول العربية إعداد مخرجات القمة. دون تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”، وفق ما نقله “وكالة الأنباء الجزائرية”.

نفس القرار اتخذه الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، الذي قرر مقاطعة القمة وتكليف وزير خارجية بلاده، “محمد علي النفطي”. لترأس الوفد التونسي المشارك في القمة.

وأفادت الرآسة التونسية أن تونس “ستجدد موقفها الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية. وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.

عن هذا الغياب قال مصدر مصري إنه “لا يمكن اعتبار موقف الجزائر وتونس غياباً عن المشاركة في القمة. لأن إيفاد ممثل لرئيس الدولة وبتكليف منه يعدُّ مشاركة رسمية للدولة. وهذا هو الهدف، أن تكون هناك مواقف ومشاركة رسمية من الدول”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.