كشفت تقارير إعلامية أن المسؤولين الإسرائيليين يناقشون إجراءات للتعامل مع “معاداة السامية والمحتوى المناهض لبلادهم”، على منصة “تيك توك” للتواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية عقدوا مؤخرا اجتماعا لمناقشة المقترحات المحتمل تطبيقها، لمحاربة ما اعتبروه “محتوى مناهضا لإسرائيل” في “تيك توك”.
وتضمنت المقترحات “تقييد الوصول إلى المنصة داخل إسرائيل أو احتمال حظرها بالكامل، في حال فشلها في تعزيز الشفافية والحد من المحتوى المعادي للسامية”.
كما تمت مناقشة “إمكانية منع موظفي الحكومة الإسرائيلية من استخدام التطبيق” الصيني، الذي يستخدمه أكثر من مليار شخص حول العالم.
ونقل المصدر عن أحد المشاركين قوله في الاجتماع: “المحتوى المناهض لإسرائيل يحظى بانتشار واسع النطاق، على عكس المحتوى المؤيد لنا، الذي تتم إزالته بسرعة بواسطة المنصة نفسها”.
وأضاف أن “الخطر الكامن في نشاط المنصة لا يقتصر فقط على إسرائيل أو اليهود في أنحاء العالم، بل هو خطر على العالم الحر”.
وينفي “تيك توك” بشدة الاتهامات الإسرائيلية، واجتمع مسؤولوه في أكثر من مناسبة مع مجموعات يهودية لمناقشة هذه المخاوف.
كما كشف تطبيق الفيديوهات الشهير، في وقت سابق، أن خوارزمية التوصية الخاصة به “لا تنحاز” لأي قضايا معينة.