كلما تحدثنا عن المغرب الجديد نتفاخر بما تحقق في مجال الرقمنة، من منصات الأداء الإلكتروني إلى خدمات الحالة المدنية، لكن الحقيقة التي نعيشها يوميا تكشف أن الطريق لا زال طويلا.
كمغربي، أرى أن أكبر ما ينقصنا اليوم هو منظومة إلكترونية متكاملة تجعل الإدارة أقرب إلينا جميعا، أينما كنا.
في الصحة، الحلم واضح: ملف صحي وطني موحد. تخيل أن تكون تحاليلك وأدويتك متاحة لدى كل مستشفى تزوره عبر بطاقة صحية غلكترونية. دون إعادة الأوراق والتحاليل كل مرة. فضلا عن حجز المواعيد الطبية في القرى مع إشعارات عبر “الرسائل النصية SMS”. حتى لا يضطر أحد إلى قطع عشرات الكيلومترات بلا جدوى.
لا زلنا نفتقر إلى إدارة موحدة للوثائق الرسمية. لماذا أتنقل بين مواقع متعددة لاستخراج السجل العدلي أو تجديد رخصة السياقة أو البطاقة الوطنية؟ وجهة واحدة كفيلة بتبسيط كل شيء. فهل يتحول الحلم إلى واقع؟
