تصاعد الأصوات المطالبة بالتحقيق في مشاريع المبادرة الوطنية ب”الدار البيضاء أنفا”
أحمد أموزك
أحمد أموزك
الدار البيضاء أنفا/ المغرب – يتصاعد النقاش في عمالة مقاطعات “الدار البيضاء أنفا” حول الشفافية في تنفيذ مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وذلك تزامن مع ارتفاع مطالب الشباب بفتح تحقيق حول تنفيذ بعض المشاريع العالقة والممولة في إطار المبادرة.
وعلى الرغم من أن المنطقة تعتبر من أكبر الأحياء التي تعاني من الفقر والتهميش في “الدار البيضاء”، ضمنها “درب غلف” و”المدينة القديمة”. فإن الاستفادة من المشاريع الموجهة للشباب تبدو محدودة وذلك بسبب تزايد الشكوك حول إدارة بعض الجمعيات للمبادرة.
وفي هذا السياق، قالت بعض من السامنة المحلية: إن تلك الجمعيات تفرض رسومًا لا تتناسب مع القدرات الشرائية للمستفيدين المحتملين. وهو ما يعمق حالة عدم الثقة في جدوى هذه المشاريع. في المقابل، تستفيد هاته الجمعيات من دعم مالي سنوي يصل لملايين السنتيمات. ولكن دون تقديم خدمات ملموسة أو عادلة للشباب الباحثين عن تكوينات مهنية تتيح لهم إدماجًا حقيقيًا في سوق العمل.
وفي هذا الشأن، تعالت أصوات من بين هؤلاء الشباب، خاصة من ساكنة حي “درب غلف” و”العنق”. مطالبة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لكشف مدى تقدم هذه المشاريع وفتح تحقيق شامل في كيفية إدارتها.
ويرى العديد من هؤلاء الشباب أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. التي تم إطلاقها على أمل تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، باتت مهددة بالفشل بسبب تفشي ثقافة الريع في تدبير بعض من هاته الجمعيات المستفيدة.