# “إيران” تملأ احتمالات الشغور القيادي و”خامنائي” يستبعد نجله في خلافته

#محمد حميمداني

#محمد حميمداني

 

#طهران، إيران – تحسبا لأية مستجدات ذات صلة بالعدوان “الإسرائيلي” على “إيران”، ولملأ كافة الثغرات في المسؤوليات القيادية. قالت مصادر إيرانية مطلعة: إن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في “إيران”، آية الله علي خامنئي، (86 عامًا). اتخذ عدة إجراءات أمنية وسياسية استثنائية. مستبعدا نجله “مجتبى خامنئي” من دائرة المحتملين لخلافته.

وهي خطوة تؤكد بداية مرحلة حاسمة من معركة انتقال السلطة تحسبا لكل عمليات الاغتيالات والتصفية التي يمكن أن يتعرض قادة “إيران”.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية. فإن “خامنئي”، ومع تزايد التهديدات الأمنية التي تحاصره من طرف الكيان الصهيوني و”الولايات المتحدة” وأحاديث عن إمكانية اغتياله. فقد بدأ “خامنائي” يتجنب وسائل الاتصال الإلكترونية. ويعمل على تمرير أوامره عبر مساعد شخصي موثوق لتعقيد خطوة تعقبه ومنع اغتياله. مضيفة أنه انتقل لمخبأ سري.

وفي السياق ذاته، فعل “خامنائي” سلسلة من البروتوكولات القيادية البديلة. وذلك تحسبًا لفقدان كبار معاونيه إثر الضربات “الإسرائيلية”.

وفي خطوة غير مسبوقة، اختار “خامنئي” شخصيًا ثلاثة من كبار رجال الدين لخلافته بعد وفاته. مؤكدًا أن مجلس خبراء القيادة سيختارون أحدهم لضمان استمرارية النظام. مع استبعاد واضح لاسم نجله “مجتبى”. على الرغم من ورود ترجيحات سابقة بكونه الرجل الأقوى لتولي المنصب.

تأتي هاته الخطوات في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق. حيث استهدف الاحتلال مواقع استراتيجية في قلب “طهران”. وهو ما دفع وزارة الاستخبارات الإيرانية لفرض إجراءات طارئة. شملت تقييد استخدام الهواتف والإنترنت وفرض قيود على الاتصالات الدولية. تفعيلا للمادة 8 من المرسوم رقم 2.18.256 ذات الصلة بحالات الطوارئ الوطنية.

وهكذا، ومنذ بداية العدوان، انكفأ “خامنئي” عن الظهور العلني. مكتفيا بتسجيلات فيديو من خلف ستار. متعهدًا بأن “إيران ستقاوم العدوان”. 

تهديدات بقتل خامنئي

كشفت مصادر عديدة أن هناك تهديدات “إسرائيلية” و”أمريكية” قوية تستهدف بشكل مباشر حياة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، “آية الله علي خامنئي”. الذي يعتبر رمزًا دينيا وروحانيا واستراتيجيًا لنظام الجمهورية الإسلامية.

وتشير معلومات مؤكدة أن “إسرائيل” و”الولايات المتحدة”، وضعتا خططًا لعمليات تصفية تستهدف إضعاف النظام الإيراني. وسط تصاعد حدة المواجهة على خلفية تصاعد العقوبات والتصعيد العسكري في المنطقة.

في إطار الرد الإيراني. اعتمدت الحكومة “الإيرانية” إجراءات أمنية مشددة. والتي تضمنت إغلاق المناطق الحساسة وتقييد حركة كبار المسؤولين. وذلك بهدف حمايتهم من أي تهديدات خارجية.

وتبعا لذلك فقد تراجعت أنشطة “خامنئي” العلنية. حيث ظهر فقط عبر تسجيلات فيديو من خلف ستار، في محاولة لتجنب الاستهداف المباشر. فيما تم تعزيز إجراءات المراقبة والتأمين حول مقرات إقامته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.