مريم أبو دقة: فرنسا تعاملني كإرهابية لأني أستنكر قتل الأطفال
العدالة اليوم : الدولية
يتذكر المتحدث باسم الاتحاد اليهودي الفرنسي للسلام بيير ستامبول (72 عاما) بالضبط اليوم الذي التقى فيه مريم أبو دقة في غزة قبل 7 سنوات، عندما قدمت له نفسها قائلة “أنا امرأة فلسطينية أحارب ضد احتلال بلدي”، وهو مصدوم ومستنكر تصوير الحكومة الفرنسية لها على أنها “إرهابية خطيرة”.
بهذه اللمحة، افتتح موقع ميديابارت مقابلة -بقلم رشيدة العزوزي- مع الناشطة النسوية الفلسطينية التي تترأس جمعية التنمية الفلسطينية لدراسات المرأة، شارك فيها رفيقها بيير ستامبول الذي يقوم الآن بنقل “صديقته الفلسطينية” حتى تتمكن من الحضور إلى مركز الشرطة يوميا.
وستامبول دخل فرنسا عام 1938 مع والدين يهوديين بلا جنسية من دولة لم يعد لها وجود، كانت تسمى بيسارابيا وتقع بين مولدوفا وأوكرانيا.
ووُضعت مريم أبو دقة، وهي عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيد الإقامة الجبرية -يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- في فندق بمدينة مرسيليا لمدة 45 يوما، بقرار من وزير الداخلية جيرالد دارمانان، وذلك في أثناء سفرها عبر فرنسا لحضور سلسلة من 15 مؤتمرا -تم التخطيط لها منذ فترة طويلة- عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.